٦ ـ بصيرة فى ضر
ضرّه ضررا وضرّا ، وضرورة وضروراء ، وضاروراء ، وهو سوء الحال ، إمّا فى نفسه ؛ كقلّة العلم والفضل والعفّة ، وإمّا فى بدنه ، كعدم جارحة ونقص ، وإمّا فى حالة ظاهرة من قلّة مال وجاه. والمضرّ بمعناه (١)
وقد ورد فى القرآن واللغة على وجوه :
١ ـ بمعنى البلاء والشدّة : (وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ)(٢) ، (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ)(٣).
٢ ـ بمعنى الفقر والفاقة : (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ)(٤) ، (إِنْ أَرادَنِيَ اللهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ)(٥) ، أى ما قدّر من الفقر.
٣ ـ بمعنى القحط والجدب ، وضيق المعيشة : (مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ)(٦)(مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ)(٧) ، أراد به قحط المطر.
__________________
(١) كذا فى الأصلين. وقد يكون : «الضر» بضم الضاد.
(٢) الآية ١٧٧ سورة البقرة.
(٣) الآية ١٣٤ سورة آل عمران
(٤) الآية ١٧ سورة الانعام
(٥) الآية ٣٨ سورة الزمر
(٦) الآية ٢١٤ سورة البقرة.
(٧) الآية ٢١ سورة يونس