٢ ـ بصيرة فى طبع
الطبع ، والطبيعة ، والطّباع : السّجيّة التى جبل عليها الإنسان ، وفى الحديث : «الرّضاع يغيّر الطّباع».
والطّباع : ما ركّب فى الإنسان من المطعم والمشرب وغير ذلك من الأخلاق التى لا يزايلها (١). يقال : فلان كريم الطباع. وهو اسم مؤنّث (٢) على فعال ، نحو : مثال ، ومهاد.
والطّبع : الختم : وهو التأثير فى الطّين. وقوله تعالى : (وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ)(٣) ، أى نختم عليها مجازاة لهم فلا يدخلها الإيمان. وقيل : الطبع : أن يصوّر الشىء بصورة ما ، كطبع السّكّة (٤) وطبع الدّراهم. وهو أعمّ من الختم وأخصّ من النقش.
والطابع ، والخاتم : ما يطبع به ويختم. والطابع : فاعل ذلك. وقيل للطابع طابع أيضا ؛ وذلك كنسبة الفعل إلى الآلة ، نحو : سيف قاطع. وطبيعة الدواء ونحوها : ما سخّر الله تعالى له من مزاجه.
__________________
(١) الأولى : تزايله ، كما هو مقتضى عبارة القاموس ، وان كانت المزايلة من الجانبين.
(٢) فى التاج أنه مذكر عند بعض اللغويين
(٣) الآية ١٠٠ سورة الأعراف.
(٤) هى حديدة منقوشة يضرب عليها النقود.