(وطبع السيف : صدؤه (١)) ورجل طبع : لئيم دنس. وقد حمل بعضهم قوله تعالى : (طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ)(٢) على ذلك ، ومعناه : دنّسه ، كقوله : (بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ)(٣) ، وقوله : (أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ)(٤).
وقد تقدّم فى بصيرة ضلّ ما فيه كفاية إن شاء الله.
__________________
(١) ما بين القوسين فى الأصلين محرف. ففيهما : «بطبع السيف ضده» والتصويب من الراغب.
(٢) من الآية ١٠٨ سورة النحل ، والآية ١٦ سورة محمد
(٣) الآية ١٤ سورة المطففين.
(٤) الآية ٤١ سورة المائدة