٤ ـ بصيرة فى طحو وطرح وطرد وطرف
طحا الله الأرض طحوا : بسطها ، قال تعالى : (وَالْأَرْضِ وَما طَحاها)(١). وطحا به الهوى ، وطحا به همّه : ذهب به. قال (٢) :
طحا بك قلب فى الحسان طروب |
|
بعيد الشباب عصر حان مشيب |
وطحا على الأرض : امتدّ. طحوته : مددته. وطحا بالكرة : رمى بها. ومظلّة طاحية : عظيمة منبسطة.
والطّرح : رمى الشىء وإبعاده. طرح الشىء ، وبه : ألقاه. وطرح له الوسادة والمطارح ، أى المفارش ، الواحد مطرح كمفرش. وطرح الرّداء على عاتقه. ورأيت عليه طرحة مليحة.
وطرّح الأشياء تطريحا ، شدّد للكثرة. وطرّح البناء : رفعه. وجاء يمشى متطرّحا : متساقطا. وشىء طرح : مطروح لقلة الاعتداد به ، قال تعالى : (أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً)(٣). واطرح بعينك : انظر.
والطّرد ـ محركة ـ : الإبعاد استخفافا. تقول : طردته فذهب ، لا يقال منه انفعل ولا افتعل إلّا فى لغة رديئة ؛ والرّجل مطرود وطريد. وقال ابن
__________________
(١) الآية ٦ سورة الشمس.
(٢) أى علقمة بن عبدة. والبيت مطلع قصيدة له مفضلية.
(٣) الآية ٩ سورة يوسف.