٤ ـ بصيرة فى الذرع والذرء والذرية
(الذراع) : ذراع اليد ، ويذكّر ويؤنث ، والجمع أذرع وذرعان (١) وذرع الثوب : قاسه بها.
وضاق به ذرعك مثل قولهم : ضاقت به يدك.
وذرع عنده : شفع.
والذّرء : إظهار الله ما أبدأه ، يقال : ذرأ الله الخلق أى أوجد أشخاصهم ، وقوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً)(٢) أى خلقنا.
الذرأة بالضمّ : الشيب ، وقيل : أوّل بياضه فى مقدّم الرّأس.
وذرأ الشّىء : كثّره. قيل : ومنه الذّرّيّة مثلثة الذّال ، وهو اسم لنسل الثّقلين. وقيل : أصلها الصّغار أى الأولاد ، وإن كان يقع على الصّغار والكبار معا فى التعارف ، ويستعمل للواحد والجمع ، وأصله الجمع ، قال الله تعالى : (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ)(٣).
__________________
(١) وجاء من المادة قوله تعالى فى الآية ١٨ سورة الكهف : (وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ) ، وقوله تعالى فى الآية ٣٢ سورة الحاقة : (ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ) ، وقوله : ذَرْعُها أى مذروعها وممسوحها كما قال الراغب. وجاء أيضا قوله تعالى فى الآية ٧٧ من سورة هود : (وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً)
(٢) الآية ١٧٩ سورة الأعراف.
(٣) الآية ٣٤ سورة آل عمران.