يطوي القرون
بجدة لم يبلها |
|
قدم ولون في
الهداية يبهج |
فتطايحت بالوحي
من شرفاتهم |
|
قمم ودك لها
نظام اهوج |
فاذا صدى
الاجيال بعد مرورها |
|
مترنم باسم (
الحنيفة ) يهزج |
واذا ( ابو
الزهراء ) فوق شفاهها |
|
كالذكر تدأب في
ثناه وتلهج |
واذا الصلاة
عليه خير فريضة |
|
فيا لدين تقحم
في الصلاة وتمزج |
( يوم وفود الغدير )
أعلى غديرك هذه
اللمعات |
|
ام من عبيرك هذه
النفحات |
يهتز يومك وهو
يوم حافل |
|
بالرائعات تحفها
البركات |
يوم تتوجك
السماء ببيعة |
|
عصماء لم تعبث
بها ( الفلتات ) |
جبريل يحمل سرها
ومحمد |
|
كان المبلغ
والقلوب وعاة |
ربحت بها الدنيا
وولى خاسر |
|
منها تؤجج صدره
الحسرات |
بسمت لها غرر
الزمان وحولت |
|
عنها الوجوه
الكالحات جفاة |
فكان يومك وهو
يوم مسرة |
|
غيض تشق به
الصدور ترات |
ولرب مغبون تكلف
بسمة |
|
تطغى عليها احنة
وهناة |
فدع الصدور يغص
في اكظامها |
|
منهم فضاء او
تضيق فلاة |
فالكون يطربه
ولاؤك كلما |
|
غنت بركب
الماجدين حداة |
ولانت محورها
وتلك مواهب |
|
هبطت عليك ،
وللسماء هبات |
ذات من الطهر
انبرت فتقدست |
|
ان لا تماثلها
بطهر ذات |
كف العناية
توجتك بتاجها |
|
رضيت نفوس ام
ابت شهوات |
من در يومك
يحتسي شرع الهدى |
|
رشدا ومن لمعاته
يقتات |
قرت به عين
الزمان وانه |
|
ابدا بعين
الناقمين قذاة |
لبيك يا بطل
المواقف ولتطح |
|
من دون كعبك هذه
النكرات |
وفداك رواغون لم
تفقدهم |
|
الهيجاء ان
عاشوا لها أو ماتوا |
* * *
فغداة ( عمرو )
حين زمجر في الوغى |
|
كالليث تحجم عن
لقاه كماة |
وسطى فاما ان
تثلم شفرة |
|
للدين دهرا او
تقوم قناة |
وتلاوذت عنه
الكماة ببعضها |
|
شأن القطاة بها
تلوذ قطاة |
فتنافح العصب
الابي وهبهبت |
|
( بفتى نزار ) نخوة وثبات |
فانصب منقضا
عليه اذا به |
|
صيد قد انقضت
عليه بزاة |
وادال للاسلام
من سطواته |
|
وغدت تدور بأهلها
السطوات |