عدوى بها سقت
الامارة بعضها |
|
بعضا وضاعت
عندها الحرمات |
ولعل اول ساحة
ممقوتة |
|
غرست عليها هذه
الشجرات |
غصب الوصاية من
علي فهي |
|
للعدوان اصل
فارع ونواة |
اذ اغفلوا ( يوم
الغدير ) وانه |
|
يوم رواة حديثه
أثبات |
سبعون الفا هل
تبقى منهم |
|
يوم السقيفة
حاضر او ماتوا |
هذي المآسي
الداميات وانها |
|
عبر تمر على
الورى وعظات |
تزوي الفتوة عن
رفيع مقامها |
|
وتحل فيه اعظم
الهرمات |
فانظر بمجدك اي
عاتق معتد |
|
تلقى عليه هذه
التبعات |
أعلى الذين
تقدمت أقدامهم |
|
من ليس تنكر
سبقه الحملات |
ام للذين اكفهم
للبيعة |
|
الحمقاء قد خفت
بها الحركات |
ام للاولى وجدوا
الطريقة وعرة |
|
فتتابعوا فيها
وهم اشتات |
يتراكضون على
ركوب مهالك |
|
عمياء ما
بعبابها منجاة |
ووراءهم لحب
الطريق تنيره |
|
للسالكين ائمة
وهداة |
فاترك ملامتها
لعمرك انها |
|
قتلى نفوس ما
لهن ديات |
واعطف على (
الحبل المتين ) فعنده |
|
تلقى الرحال
وتنشد الحاجات |
وتناخ في عتباته
مهزولة |
|
فتعود ملأ اهابها
خيرات |
* * *
يا سيدي فاقبل
مديحي انها |
|
زفت لمجدك هذه
الخفرات |
وافتك تسحب من
حياء ذيلها |
|
لتفوز عندك هذه
الخدمات |
فادفع لها الثمن
الكريم وان تكن |
|
قلت فتلك بضاعة
مزجاة |
وانا الذي لولاك
لم يقدح له |
|
زند ولم تضرم له
جذوات |
( دمعة على الحسن السبط ) عام ١٣٦٣ ه
يا راية الحمد
اصدري او ردي |
|
فانت بعد اليوم
لن تعقدي |
ما انت بعد
الحسن المجتبى |
|
خفاقة في راحتي
سيد |
فخبرينا وحديث
العلى |
|
أن ترسليه انت
او تسندي |
من دك طود الحلم
من شامخ |
|
من قال يا نار
الرشاد اخمدي |
من صاح في
الرائد يبغى الندى |
|
قوض على رحلك يا
مجتدي |
من دق من هاشم
عرنينها |
|
من جذ من فهر يد
الايد |
كيف ارتقى الحتف
الى قلعة |
|
من الابا ملساء
لم تصعد |
وكيف لم تعقره
في غابها |
|
زمجرة للاسد
الملبد |