ان يركبوا الحكم
فما ذللوا |
|
منك جماح الشامخ
الاصيد |
أو يسبقوا الوقت
فلم يدركوا |
|
سوطا على مجدك
لم يبعد |
راموا فلم يسجد
لاعتابهم |
|
وجه لغير الله
لم يسجد |
عضوا على مروته
فانثنوا |
|
لم يمضغوا منه
سوى الجلمد |
غطرفة جائتك من
حيدر |
|
وعزة وافتك من
احمد |
لم يكفهم انك
سالمتهم |
|
طوعا ولم تمدد
يد المعتدي |
واذ رأوا انك في
منعة |
|
عنهم بحد العامل
الاملد |
دسوا اليك الموت
في شربة |
|
تنفذ لو صبت على
جلمد |
فرحت تلقي قطعا
من حشا |
|
حرى بجمر السم
لم تبرد |
وغاضهم دفنك مع
احمد |
|
ان يلتقي
المجدان في مرقد |
فاستهدفوا نعشك
واستصرخوا |
|
ببغل ذات الجمل
المقعد |
والقضب في أيمان
عمرو العلى |
|
ان هجهجت بالضيم
لم تغمد |
وصية منك اهابت
بهم |
|
ان لا يقولوا يا
سيوف احصدي |
* * *
اخرس تأبينك من
هيبة |
|
السنة الابكار
من خردي |
فامسكت فيك يدى
لم تخف |
|
من نهشة اليوم
ولسب الغد |
هذي يدي تحمل
درياقها |
|
يا حمة الايام
هذي يدي |
( يوم الحسين الدامي )
نظمت في مواكب صفر ١٣٦٦ ه
وافتك جندا
يستثير ويزعر |
|
فقد المواكب
انها لك عسكر |
لا تسلمن الى
الدنية راحة |
|
ما كان اسلمها
لذل حيدر |
وابعث حياة
الناهضين جديدة |
|
فيها الاباء
مؤيد ومظفر |
وارسم لسير
الفاتحين مناهجا |
|
فيها عروض
الطائشين تدمر |
ان لم تلبك ساعة
محمومة |
|
ذمت فقد لبت
ندائك اعصر |
قم وانظر البيت
الحرام ونظرة |
|
اخرى لقبرك فهو
حج اكبر |
اصبحت مفخرة
الحياة وحق لو |
|
فخرت به فدم
الشهادة مفخر |
قدست ما أعلى
مقامك رفعة |
|
أخفيه خوف
الظالمين فيظهر |
* * *
شكت الامارة
حظها واستوحشت |
|
اعوادها من
عابثين تأمروا |
وتنكرت للمسلمين
خلافة |
|
فيها يصول على
الصلاح المنكر |
سوداء فاحمة
الجبين ترعرعت |
|
فيها القرود
ولوثتها الانمر |