سمحوا للنفوس أن
تتصبى |
|
تسترق الحسان
لهوا ولعبا |
ومذ استيقنوا
الشريعة تأبى |
|
أن يتم الزواج
قسرا وغصبا |
قتلوها وباسمها قتلوك
ولعوا في تعدد
الازواج |
|
ولع الذئب
بافتراس النعاج |
والملذات ما لها
من سياج |
|
أطلقتهم من قيد
كل زواج |
واستخفت بآية العدل فيك
حكموك بالرق دون
اعتراض |
|
وهوى النفس حكمه
فيك ماضي |
هو في الوقت مدع
وهو قاضي |
|
وعلى حكمه وعقد
التراضي |
باعك المالكون من مشتريك
ليت شعري والحق
كان جليا |
|
لك مثل الذي
عليك سويا |
أهو العصر لم
يزل جاهليا |
|
أم هو الوأد قد
تغير زيا |
ليكف العقاب عن وائديك
قال قوم ما أنت
الا متاع |
|
تارة يشترى
وطورا يباع |
كل حق عند القوي
مضاع |
|
وجدوك ضعيفة
فاستطاعوا |
أن يسومونك ذلة المملوك
ومن قصيدته « صوني جمالك » هذا المقطع ..
كيف الحفاظ وأنت
زدت |
|
بريحك النار
التهابا |
وطلعت ثائرة على |
|
الدنيا فأحدثت
انقلابا |
حتى ظفرت بما
حلا |
|
لك من مفاتنها
وطابا |
ورأيت أجمل من
وشاحك |
|
قامة غضت اهابا |
فكشفت منها
الجانبين |
|
وعفت للوسط
النقابا |