سورة الرعد
[١٣]
خمس وأربعون آية مكية أو مدنية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] ـ (المر) سبق ما قيل فيه (١) (تِلْكَ) الآيات هي (آياتُ الْكِتابِ) القرآن أو السورة (وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) أي القرآن. عطف على «الكتاب» ، عطف صفة على أخرى ، أو عام على خاص ، أو مبتدأ خبره (الْحَقُ) وهو على الأوّل خبر محذوف (وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) بحقيقته (٢) لتركهم تدبّره.
[٢] ـ (اللهُ) مبتدأ (الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ) خبره ، أو صفته ، والخبر «يدبّر الأمر» (بِغَيْرِ عَمَدٍ) سواري جمع عمود أو عماد ، و (تَرَوْنَها) استئناف ، أي : وأنتم ترون السماوات كذلك أو صفة ل «عمد» ويصدق بأن لا عمد أصلا (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) بالتدبير (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) ذلّلهما لمنافع خلقه (كُلٌ) منهما (يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى) إلى وقت مضروب هو يوم القيامة (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ) أمر ملكوته
__________________
(١) في أول الكتاب عند تفسير الآية الاولى من سورة البقرة.
(٢) في «ط» بحقّيته.