سورة الإسراء
[١٧]
مائة وعشر آيات مكية ، وقيل : إلّا (وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ) (١) الآيات الثمان
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] ـ (سُبْحانَ) مصدر ، كغفران ، أو اسم للتسبيح أي التّنزيه ، نصب بإضمار فعله ، اتي به تنزيها له تعالى عمّا لا يليق به (الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ) محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم (لَيْلاً) ظرف للإسراء وهو سير اللّيل كالسّرى.
وفائدة ذكره ، التنبيه بتنكيره على تقليل مدّة الإسراء (مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) بعينه ، أو من مكّة ، إذ روي انّ الحرم كلّه مسجد ، (٢) وعليه الأكثر.
قالوا : كان صلىاللهعليهوآلهوسلم نائما في بيت «امّ هاني» (٣) فأسري به ورجع من ليلته وقصّ القصّة عليها وقال : مثّل لي النبيّون ، فصلّيت بهم ، ثمّ خرج الى المسجد
__________________
(١) قاله قتادة والمعدل عن ابن عباس ـ كما في تفسير مجمع البيان ٣ : ٣٩٣ ـ.
(٢) قاله ابن عباس ـ كما في تفسير الكشّاف ٢ : ٦٤٧ ، وفي تفسير التبيان ٦ : ٤٤٦ : انّ القائلة هي : أم هاني.
(٣) تفسير التبيان ٦ / ٤٤٦.