سورة يونس
[١٠]
مائة وتسع آيات مكية إلّا (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍ) الثلاث ، أو (وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ) الآية.
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] ـ (الر) فتحها «ابن كثير» و «قالون» و «حفص» ، (١) وأمالها الباقون (تِلْكَ) أي هذه الآيات المنزلة (آياتُ الْكِتابِ) القرآن (الْحَكِيمِ) المحكم أو الجامع للحكم.
[٢] ـ (أَكانَ) إنكار (لِلنَّاسِ) أهل مكة حال (٢) من (عَجَباً) خبر «كان» ،
__________________
(١) في تفسير البيضاوي ٣ : ٢ فخّمها «ابن كثير» و «نافع» برواية «قالون» و «حفص» ، وقرأ «ورش» بين اللفظين ، وامالها الباقون اجراء لألف الراء مجرى المنقلبة من الياء. وفي روح المعاني ١١ : ٥٣ بتفخيم الراء المفتوحة وهو الأصل ، وامال ابو عمرو وبعض القراء اجراء لألف الراء مجرى الألف المنقلبة عن الياء ، فإنهم يميلونها تنبيها على أصلها. وفي الإمالة هنا دفع توهم ان «ر» حرف ل «ما» و «لا» فقد صرحوا ان الحروف يمتنع فيها الإمالة وقرأ «ورش» بين بين.
(٢) الظاهر ان الصحيح : واللام حال من «عجبا» ـ كما يظهر من عبارة الآلوسي في تفسيره روح المعاني ١١ : ٥٤ وفيه واللام متعلقة بمحذوف وقع حالا من «عجبا» ... وفي تفسير مجمع البيان ٣ : ٨٨ ، واللام في قوله : «للناس» يتعلّق بمحذوف كان صفة لعجب ، فلما تقدّم صار حالا. وفي تفسير الجلالين ١ : ١٧١ : اي اهل مكة ، استفهام انكار.