سورة التوبة
[٩]
مائة وثلاثون آية مدنية وقيل : إلا آيتين آخرها (١).
وتسمى سورة «براءة» وسورة «العذاب» و «الفاضحة» و «المقشقشة» لذكر التوبة فيها ، وافتتاحها ببراءة ، ونزولها بعذاب الكفار وفضيحتهم.
والقشقشة من النفاق أي البراءة منه ، ولها أسماء أخر (٢).
وتركت البسملة فيها لأنها أمان ، وبراءة نزلت لرفعه إذ قيل هي آخر ما نزل (٣).
[١] ـ (بَراءَةٌ) أي هذه براءة واصلة (مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) الناكثين أي خروج من عهودهم.
[٢] ـ (فَسِيحُوا) أيها المشركون أي سيروا آمنين (فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ) أولها يوم النحر وهو يوم تبليغها ، وقيل : شوال لنزولها فيه ، (٤) أي : فإذا انقضت هذه
__________________
(١) نقل هذا القول الطبرسي في تفسير مجمع البيان ٣ : ١ ـ والبيضاوي في تفسيره ٢ : ٢٧٤.
(٢) انظر الأسماء الاخرى لهذه السورة في تفسير مجمع البيان ٣ : ١ ـ وتفسير الكشّاف ٢ : ٢٥ ـ.
(٣) في تفسير مجمع البيان ٣ : ١ ـ قال قتادة ومجاهد : هي آخر ما نزلت على النبي (ص) في المدينة ـ.
(٤) قاله ابن عباس والزهري ـ كما في تفسير مجمع البيان ٣ : ٣.