سورة يوسف
[١٢] ـ مائة وإحدى عشر آية مكية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
[١] ـ (الر تِلْكَ) أي الآيات (آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ) السورة أو القرآن ، البيّن الإعجاز أو المبيّن له.
[٢] ـ (إِنَّا أَنْزَلْناهُ) أي الكتاب (قُرْآناً) يقال للبعض والكل ، وهو حال ، أو توطئة للحال وهي (عَرَبِيًّا) بلغة العرب (لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) لتفهموه أو لتعلموا أنّه من عند الله بعجزكم عن معارضته.
[٣] ـ (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ) أحسن المقصوص لتضمنه حكما وعبرا ، مفعول «نقصّ». أو أحسن الاقتصاص في الأسلوب ، مصدر (بِما أَوْحَيْنا) بإيحائنا (إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ) أي السورة أو الكل (وَإِنْ) مخفف (كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغافِلِينَ) عما فيه من قصة يوسف ، والأعم من ذلك أي لا تعلم شيئا منه.
[٤] ـ (إِذْ) اذكر إذ (قالَ يُوسُفُ) عبريّ (١) (لِأَبِيهِ) يعقوب (يا أَبَتِ) التاء
__________________
(١) كذا في تفسير البيضاوي ٣ : ٤٣ ـ وفيه : ولو كان عربيا لصرّف وقرئ بفتح السين وكسرها على التلعب به لا على انه مضارع بني للمفعول والفاعل من آسف لان المشهورة شهدت بعجمته.