[٦] ـ (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا) حين أنكروا البعث (إِلَى السَّماءِ) كائنة (فَوْقَهُمْ) فيتفكروا في قدرتنا (كَيْفَ بَنَيْناها) بلا عمد (وَزَيَّنَّاها) بالنيرات (وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ) شقوق توجب خللا فيها.
[٧] ـ (وَالْأَرْضَ مَدَدْناها) بسطناها (وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ) جبالا ثوابت (وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ) صنف (بَهِيجٍ) حسن.
[٨] ـ (تَبْصِرَةً وَذِكْرى) علّتان أي فعلنا ذلك تبصيرا وتذكيرا (لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) راجع الى ربّه.
[٩] ـ (وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً) كثير الخير (فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ) بساتين (وَحَبَّ الْحَصِيدِ) وحبّ الزرع الّذي يحصد.
[١٠] ـ (وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ) طوالا ، حال (لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ) منضود بعضه على بعض.
[١١] ـ (رِزْقاً لِلْعِبادِ) مفعول له (وَأَحْيَيْنا بِهِ) بذلك الماء (بَلْدَةً مَيْتاً) جدبة ، ويقال للمذكر والمؤنث (كَذلِكَ) الإحياء للبلدة (الْخُرُوجُ) خروج الموتى أحياء.
[١٢] ـ (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِ) البئر التي رسّوا فيها نبيّهم وهو حنظلة أو غيره ، كانوا عبدة أصنام.
وعن الصّادقين عليهماالسلام : كان فيهم سحق النساء (١) (وَثَمُودُ).
[١٣] ـ (وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ) أي هو وقومه (وَإِخْوانُ لُوطٍ).
[١٤] ـ (وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ) سبق في الحجر (٢) والدخان (٣) (كُلٌ) من
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ٥ : ١٤٣.
(٢) سورة الحجر : ١٥ / ٧٨.
(٣) سورة الدخان : ٤٤ / ٣٧.