من الدّخان (مِنْ نارٍ) بيان ل «مارج».
[١٦] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[١٧] ـ (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ) مشرقي الشتاء والصّيف (وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) كذلك.
[١٨] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[١٩] ـ (مَرَجَ) أرسل (الْبَحْرَيْنِ) العذب والملح (يَلْتَقِيانِ) متلاصقين.
[٢٠] ـ (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ) حاجز من قدرته تعالى (لا يَبْغِيانِ) لا يبغي أحدهما على الآخر فيمازجه.
[٢١] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[٢٢] ـ (يَخْرُجُ) وبناه «نافع» و «أبو عمرو» للمفعول (١) (مِنْهُمَا) من مجموعهما ، فالخارج من أحدهما وهو الملح كالخارج من الآخر (اللُّؤْلُؤُ) كبار الدّرّ (وَالْمَرْجانُ) صغاره ، أو الخرز الأحمر.
[٢٣] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[٢٤] ـ (وَلَهُ الْجَوارِ) السفن (الْمُنْشَآتُ) المرفوعات الشرع أو المحدثات ، وكسر الشّين «حمزة» و «أبو بكر» (٢) أي الرافعات الشرع أو المحدثات الأمواج (فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ) كالجبال ارتفاعا.
[٢٥] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[٢٦] ـ (كُلُّ مَنْ عَلَيْها) على الأرض من حيوان وغيره و «من» للتّغلب (فانٍ) هالك.
[٢٧] ـ (وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ) ذاته (ذُو الْجَلالِ) العظمة (وَالْإِكْرامِ) التعظيم أو التّفضّل.
[٢٨] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) وكون الفناء نعمة لأنّه وصلة الى الحياة
__________________
(١) حجة القراءات : ٦٩١.
(٢) حجة القراءات : ٦٩١.