[٦٦] ـ (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) ملزمون غرامة ما أنفقنا ، وقرأ «أبو بكر» «ائنّا» بهمزتين (١).
[٦٧] ـ (بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ) ممنوعون رزقنا ، لا حظّ لنا.
[٦٨] ـ (أَفَرَأَيْتُمُ الْماءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ).
[٦٩] ـ (أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ) من السّحاب ، جمع مزنة (أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ).
[٧٠] ـ (لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً) ملحا ، ولمّا لم تتمحض «لو» للشرط التزم في جوابها اللام للفرق بينها وبين ما تمحض للشرط ، وحذف هنا للعلم بمكانه ، أو اكتفاء بالأولى (فَلَوْ لا) فهلّا (تَشْكُرُونَ) هذه النعمة.
[٧١] ـ (أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ) تقدحون.
[٧٢] ـ (أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها) الّتي تنقدح هي منها كالمرخ والعفار (٢) (أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ) لها.
[٧٣] ـ (نَحْنُ جَعَلْناها) أي النّار (تَذْكِرَةً) لنار جهنّم أو لصحّة البعث كما مرّ في «يس» (٣) (وَمَتاعاً) منفعة (لِلْمُقْوِينَ) لنازلي القواء وهو القفر.
أو للخالية بطونهم أو مزاودهم من الطعام من أقوى الرّبع : خلا من اهله.
[٧٤] ـ (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) صفة الإسم أو الرّبّ أي أحدث التسبيح بذكر اسمه تنزيها له عمّا يقول الكافرون به وبقدرته ، وتعجّبا من تعرّضهم لنقمته ، وشكرا على ما عدّد من صنوف نعمته.
[٧٥] ـ (فَلا أُقْسِمُ) «لا» زائدة أو لنفي الحاجة الى القسم لوضوح الأمر ولردّ ما يخالف المقسم عليه ، أو أصله لأنا اقسم ، فحذف انا وأشبعت الفتحة (بِمَواقِعِ النُّجُومِ)
__________________
(١) حجة القراءات : ٦٩٧.
(٢) المرخ : شجر رقيق سريع الوري يقتدح به ـ والعفار : شجر يتخذ منه الزناد.
(٣) سورة يس : ٣٦ / ٨١.