السابع عشر : المسح : المشط والتزيين ، والماسحة : الماشطة ؛ كأنه سمّى به لأنه يزين ظاهره ويموّهه بالأكاذيب والزخارف.
الثامن عشر : المسيح : الذرّاع ؛ لأنه يذرع الأرض بسيره فيها.
التاسع عشر : المسيح : الضلّيل. وهو من الأضداد ، ضدّ الصدّيق. سمّى به لضلالته ، قاله أبو الهيثم.
العشرون : قال المنذرىّ : المسيح من الأضداد ، مسحه الله أى خلقه خلقا حسنا مباركا ، ومسحه أى خلقه [خلقا](١) قبيحا ملعونا ، فمن الأول يمكن اشتقاق المسيح روح الله ، ومن الثانى اشتقاق المسيح عدوّ الله ، لعنه الله وهذا الحادى والعشرون.
والثانى والعشرون : مسح الناقة ومسّحها : إذا هزلها وأدبرها وأضعفها ؛ كأنه لوحظ فيه أن منتهى أمره إلى الهلاك والدبار.
الثالث والعشرون : الأمسح : الذئب الأزلّ (٢) المسرع ؛ كأنه سمّى به تشبيها له بالذئب فى خبثه وأذاه وسرعة سيره فى الأرض.
الرابع والعشرون : المسح : القول الحسن من الرجل ، وهو فى ذلك خادعك ؛ سمّى به لخدعه ومكره ؛ قاله ابن شميل. يقال : مسحه بالمعروف إذا قال له قولا وليس له إعطاء ، فإذا جاء ذهب المسح ، وهكذا الدجال ، يخدع الناس بقوله ولا إعطاء.
__________________
(١) زيادة يقتضيها السياق.
(٢) الأزل : الخفيف السريع.