«رزام» ان أبا مسلم قتل ، وقالت فرقة اخرى يقال لها «ابو مسلمية» (١) ان أبا مسلم حىّ لم يمت ، ويحكى عنهم (٢) استحلال (٣) لما (٤) لم يحلل لهم اسلافهم
(٥) والفرقة العاشرة من الرافضة وهى «الحربية» اصحاب (٦) «عبد الله بن عمرو بن حرب» وهى التاسعة من الكيسانية يزعمون ان أبا هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية نصب «عبد الله بن عمرو بن حرب» إماما وتحوّلت روح ابى هاشم فيه ، (٧) ثم وقفوا على كذب عبد الله بن عمرو بن حرب فصاروا الى المدينة يلتمسون إماما فلقوا «عبد الله بن (٨) معاوية بن عبد الله بن جعفر بن ابى طالب» فدعاهم الى ان يأتمّوا به فاستجابوا له ودانوا بامامته (٩) وادّعوا له الوصيّة ، (١٠) وافترقوا فى امر عبد الله بن معاوية ثلث فرق : فزعمت فرقة منهم (١١) انه قد مات ، وزعمت فرقة منهم اخرى انه بجبال اصبهان وانه لم يمت (١٢) ولا يموت حتى يقود بنواصى الخيل الى رجال من بنى هاشم ، وزعمت فرقة اخرى انه حىّ بجبال اصبهان
__________________
(١) ابو مسلمية : كذا فى د والفرق ٢٤٢ وفى س ق ح المسلمية
(٢) عنهم د س منهاج عنهما س ق ح وله وجه
(٣) استحلال : الاستحلال منهاج
(٤) لما : ما س
(٦) اصحاب : وهى اصحاب س ق
(٧) فيه : بعد قوله تحولت ح
(٨) عمرو بن حرب فصاروا ... عبد الله ابن : كذا فى د والمنهاج والجملة ساقطة من س ق ح
(٩) فاستجابوا له ودانوا بامامته : فاتخذوه إماما منهاج
(١٠) له الوصية : له فى الوصية س ق ح
(١١) منهم اخرى د اخرى منهم س ق ح
(١٢) وانه لم يمت : لم يمت د وفى المنهاج : ومنهم من قال انه لم يمت حتى يقوم ومنهم من قال هو المهدى المبشر به وانه حي بجبال اصبهان
(٥) (٤ ـ ص ٢٣ : ٢) راجع ص ٦ وفى ترجمة «الجناحية» وترجمة «عبد الله بن معاوية» و. ١٢٤. ٢. والفرق ٢٨ ٢٣٢ ٢٣٥ ـ ٢٣٦ ومختصر الفرق ٣٨ ١٥١ ١٥٣ ـ ١٥٤ والملل ١١٢ ـ ١١٣