|
روى الشيخ الصدوق بسنده عن أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي عن الإمام الصادق فصول الأذان فقال : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر . أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله . أشهد أنّ محمّداً رسول الله ، أشهد أنّ محمّداً رسول الله . حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة . حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح . حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل . الله أكبر ، الله أكبر . لا إله إلّا الله ، لا إله إلّا الله . والإقامة كذلك ، ولا بأس أن يقال في صلاة الغداة على إثر « حيّ على خير العمل » ، « الصلاة خير من النوم » . مرّتين للتقيّة . وقال مصنف هذا الكتاب [ أي الصدوق ] :
هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولاينقص منه ، والمفوِّضة لعنهم الله قد وضعوا أخباراً وزادوا في الأذان « محمّد وال محمّد خير البرية » |
__________________
(١) أخبار الصدوق في الفقيه مسندة ، وانما عنوناها بالمرسلات لأنّه رحمهالله ذكر متوناً روائية عن المفوضة ولم يأت بأسانيدها . وقد عبر الفقهاء عن تلك المتون بالمراسيل ، قال صاحب الجواهر ٩ : ٨٦ ، عن المجلسي : أنّه لا يبعد كون الشهادة بالولاية من الاجزاء المستحبّة في الأذان استناداً إلى هذه المراسيل التي رميت بالشذوذ ، انظر بحار الأنوار ٨١ : ١١١ / باب « الأقوال في أشهد أنّ علياً ولي الله » كذلك .