عمل بشواذ الأخبار هنا ليس مأثوماً وان كان مخطئاً للأخذه بالمرجوح وترك الراجح .
قال الشيخ محمّد باقر المجلسي في ( بحار الأنوار ) :
|
لا يبعد كون الشهادة بالولاية من الأجزاء المستحبّة للأذان ، لشهادة الشيخ والعلّامة والشهيد وغيرهم بورود الاخبار بها . قال الشيخ في المبسوط : فأمّا قول « أشهد أنّ علياً أمير المؤمنين » ، و « آل محمّد خير البرية » على ما ورد في شواذّ الأخبار ، فليس بمعمول عليه في الأذان ، ولو فعله الإنسان لم يأثم به ، غير أنّه ليس من فضيلة الأذان ولا كمال فصوله . وقال في النّهاية : فأمّا ما روي في شواذّ الأخبار من قول : « أنّ علياً ولي الله » و « أنّ محمّداً وآله خير البشر » ، فمما لا يعمل عليه في الأذان والإقامة ، فمن عمل به كان مخطئاً . وقال في المنتهى : وأمّا ما روي في الشاذّ من قول : « [ أشهد ] أنّ علياً ولي الله » ، و « آل محمّد خير البرية » ، فمما لا يعوّل عليه . ويؤيّده ما رواه الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رحمهالله في كتاب الاحتجاج عن القاسم بن معاوية ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : هؤلاء يروون حديثاً في معراجهم أنّه لمّا اُسري برسول الله رأى على العرش لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أبو بكر الصدّيق . فقال : سبحان الله ! ! غيرّوا كلّ شيء حتّى هذا ؟ ! قلت : نعم . |