قال جدّي الأمّيّ الشـيخ محمّد علي الكرمانشاهي بن محمّد باقر البهبهاني المعروف بـ « الوحيد البهبهاني » في ( مقامع الفضل ) ما ترجمته :
|
لا مانع أن يقول القائل بعد « أشهد أنّ محمّداً رسول الله » : « أشهد أنّ عليّاً ولي الله » مرتين ، والأولى أن يقولها بقصد التبرّك لا بقصدِ الأذان . . . . والإقامة مثل الأذان (١) . |
وقد يستفاد من كلمة « والاولى » امكان الاتيان بها بقصد الجزئية المستحبة ، وان كان الاولى قولها بقصد التبرك ، وعليه فهو من المجيزين للاتيان بها في الأذان والإقامة لا المانعين .
قال الشـيخ حسين البحراني في كتابه ( الفرحة الأُنْسيّة في شرح النّفحة القُدسيّة في فقه الصّلوات اليوميّة ) :
|
وأمّا الفصل المرويّ في بعض الأخبار
المرسلة وهو « أشهد أنّ عليّاً ولي الله » أو « محمّداً وآله خير البرية » فممّا نفاه الأكثر ، وظاهر الشيخ في المبسوط ثبوته وجواز العمل به وإن كان غيرَ لازم ، وهو الأقوى ، والطعنُ فيه بأنّه من أخبار المفوّضة والغلاة كما وقع للصّدوق في الفقيه ممّا يشهد بثبوته وهو غير محقّق فلا باس بما ذهب إليه الشيخ ، وليس من البِدَعِ كما زعمه الأكثر ، ويؤيّده وجود أخبار عديدة آمرة بأنّه كلّما ذُكِرَ محمّد صلىاللهعليهوآله وشهد له بالنبوة فليُذْكَر معه عليٌّ
عليهالسلام ويُشهَد له |
__________________
(١) مقامع الفضل ٢ : ٢٠٣ .