أنّه لا يقول بها من خلال الأخبار الشـاذّة بل للعمومات ، ولا سـيّما إذا قصد بعمله التبرّك والتيمّن .
قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء في كتابه ( كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء ) ما نصه :
|
وروي : أنّه [ أي الأذان ] عشرون فصلاً ؛ بتربيع التكبير في آخره (١) . ( والمرويّ عن النبيّ صلىاللهعليهوآله مرّة قول : « أشهد أنّ محمّداً » ـ واُخرى : أنّي ـ رسول الله » (٢) ، والظاهر نحوه في الإقامة ، والتشهّد ) (٣) . وليس من الأذان قول : « أشهد أنّ عليّاً وليّ الله » أو « أنّ محمّداً وآله خير البريّة » ، و « أنّ عليّاً أمير المؤمنين حقّاً » مرّتين مرّتين ؛ لأنّه من وضعِ المفوّضة ـ لعنهم الله ـ على ما قاله الصّدوق (٤) . ولما في النّهاية : أنّ ما روي أنّ منه : « أنّ عليّاً وليّ الله » ، و « أنّ محمّداً وآله خير البشر أو البرية » من شواذّ الأخبار ، لا يعمل عليه (٥) . وفي المبسوط : قول : « أشهد أنّ
عليّاً أمير المؤمنين عليهالسلام » و « آل |
__________________
(١) مصباح المتهجد : ٢٦ ، النهاية للشيخ الطوسي : ٦٨ ، الوسائل ٤ : ٦٤٨ / أبواب الأذان والإقامة ب ١٩ / ح ٢٢ ، ٢٣ .
(٢) الفقيه ١ : ٢٩٧ / ح ٩٠٥ ، الوسائل ٥ : ٤١٨ / أبواب الأذان والإقامة / ح ٦٩٧٤ .
(٣) ما بين القوسين ليس في « م » ، « س » .
(٤) الفقيه ١ : ٢٩٠ .
(٥) النّهاية : ٦٩ .