حسين الخليلي ، ومحمّد تقي الشيرازي ، والآخوند ملا كاظم الخراساني ، والشيخ زين العابدين الحائري ، وولده الشيخ حسين وغالب هؤلاء امضوا ما قاله الكرباسي .
قال الشيخ محمّد حسن النجفي في ( جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام ) بعد أن ذكر كلام الشيخ الطوسي في النّهاية ، وكلام الصدوق في الفقيه :
|
قلت : وتبعهما غيرهما على ذلك ، ويشهد له خلوّ النصوص عن الإشارة إلى شيء من ذلك ، ولعلّ المراد بالشواذّ في كلام الشيخ وغيره ما رواه المفوّضة ، لكنْ ومع ذلك كلّه فعن المجلسي أنّه لا يبعد كون الشهادة بالولاية من الأجزاء المستحبّة للأذان استناداً إلى هذه المراسيل التي رُميت بالشذوذ وأنّه ممّا لا يجوز العمل بها ، وإلى ما في خبر القاسم بن معاوية المرويّ عن احتجاج الطبرسي ، عن الصادق عليهالسلام : « إذا قال أحدكم : لا إله إلّا الله محمّد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فليقل : علي أمير المؤمنين » وهو كما ترى ، إلّا أنّه لا بأس بذكر ذلك لا على سبيل الجزئية عملاً بالخبر المزبور ، ولا يقدح مثله في الموالاة والترتيب ، بل هي كالصلاة على محمّد صلىاللهعليهوآله عند سماع اسمه ، وإلى ذلك أشار العلّامة الطباطبائي في منظومته عند ذكر سنن الأذان وآدابه ، فقال : |
صلِّ إذا ما اسمُ مُحمَّد بدا |
|
عليهِ والآلَ فَصلِّ لِتُحْمدا |
وأَكْمِلِ الشَّهادتينِ بالَّتي |
|
قد أُكمِل الدِّينُ بها في الملَّةِ |