|
مثاباً ومأجوراً وقد أُعطى ثواب الشهادة بالإِمرة والولاية (١) . |
إنّ لجدي السيّد محمّد حسين المرعشي الشهرستاني كتاب « شوارع الأعلام في شرح شرائع الإسلام » لا أدري هل أنّه تعرّض للشهادة بالولاية فيه أم تركها تبعاً للمحقّق ، لكنّ السيّد عبد الرزاق المقرّم نقل عن حاشية له رحمهالله على « نجاة العباد » لصاحب الجواهر امضائه لفتوى صاحب الجواهر بالاستحباب (٢) .
أمضى الشيخ في حاشيته على « مجمع الرسائل » للسيّد الميرزا حسن الشيرازي الكبير ما قاله المجدّد الشيرازي في رجحان الشهادة بإمرة المؤمنين لعلي (٣) .
قال السيّد في « شرح نجاة العباد » :
|
أقول : من تصفّح وتتبّع ما ورد في
الروايات في فضائله ومناقبه عليهالسلام يحصل له القطع بمحبوبية اقتران اسمه
المبارك والشهادة بولايته وإمارته باسم الله سبحانه وتعالى ورسوله كلما يذكران نطقاً وذكراً وكتابة ، ولا معنى للاستحباب إلّا رجحانه |
__________________
(١) شعائر الإسلام المعروف بالسؤال والجواب : ١٨٢ ، وانظر كلمات الاعلام للأستادي : ٤٠٠ ، وسر الإيمان للمقرم : ٥٧ ، كذلك عن رسالته بالفارسية : ٦٣ ، طبع بمبي سنة ١٢٨٣ هـ .
(٢) سر الإيمان للمقرم : ٥٧ .
(٣) سر الإيمان للمقرم : ٥٨ .