|
الذاتي ومطلوبيته النفس الأمري ، إلّا أن يقال بأنّ غاية ذلك استحبابه العقلي وهو غير الاستحباب التعبدي ، فتأمّل (١) . |
له حاشية على رسالة السيّد حسين الترك ، وله حاشية أُخرى على رسالة الشيخ محمّد الأشرفي ، وقد أمضى ما أفتى به العلمان الآنفان من رجحان الشهادة بالولاية واستحبابها .
حكى الشيخ الهمداني في كتابه « مصباح الفقيه » كلام الشيخ الصدوق في « الفقيه » والشيخ في « النهاية » والعلّامة في « المنتهى » وقال :
|
أقول : ولولا رمي الشيخ والعلّامة
لهذه الأخبار بالشذوذ وادّعاء الصدوق وضعها ، لأمكن الالتزام بكون ما تضمّنته هذه المراسيل ـ من الشهادة بالولاية والإمارة وأنّ محمّداً وآله خير البريّة ـ من الأجزاء المستحبّة للأذان والإقامة ، لقاعدة التسامح ، كما نفى عنه البُعْدَ المحدّثُ المجلسي في محكيّ البحار تعويلاً على هذه المراسيل ، وأيّده بما في خبر القاسم ابن معاوية ـ المرويّ عن احتجاج الطبرسي ـ عن أبي عبد الله عليهالسلام : « إذا قال أحدكم : لا إله إلّا الله
، محمّد رسول الله ، فليقل : علي أمير المؤمنين » (٢)
وغيره من العمومات |
__________________
(١) وسيلة المعاد في شرح نجاة العباد : ٢٣١ ، وانظر « كلمات الاعلام حول الشهادة الثالثة للأستادي » : ٤٠١ ، و « سر الإيمان » للمقرم : ٥٨ .
(٢) الاحتجاج : ١٥٨ .