|
الدالّة عليه (١) . ولكنّ التعويل على قاعدة التسامح في مثل المقام ـ الذي أخبر مَنْ نقل إلينا الخبر الضعيف بوضعه أو شذوذه ـ مشكل ، فالأولى أن يشهد لعليّ عليهالسلام بالولاية وإمرة المؤمنين بعد الشهادتين قاصداً به امتثال العمومات الدالّة على استحبابه ، كالخبر المتقدّم (٢) ، لا الجزئيّة من الأذان أو الإقامة ، كما أنّ الأولى والأحوط الصلاة على محمّد وآله بعد الشهادة له بالرسالة بهذا القصد ، والله العالم (٣) . |
للشيخ حاشية على « نجاة العباد » لم يعلّق فيها على ما أفتى به صاحب الجواهر ، ومعناه أنّه أمضى ما أفتى به صاحب الجواهر (٤) .
أفتى الشيخ المامقاني في رسالته العملية باللغة الفارسية باستحباب الصلاة على محمّد وآله والشهادة بالولاية لعلي بإمرة المؤمنين بعد ذكر الشهادة بالرسالة لكن لا بقصد الجزئية (٥) .
__________________
(١) بحار الأنوار ٨٤ : ١١١ ـ ١١٢ ، وحكاه عنه البحراني في الحدائق الناضرة ٧ : ٤٠٣ ـ ٤٠٤ .
(٢) أي : خبر القاسم بن معاوية .
(٣) مصباح الفقيه ١١ : ٣١٣ ـ ٣١٤ وانظر كلامه رحمهالله عن كراهة الترجيع في صفحة ٣٤٢ كذلك .
(٤) سر الإيمان ، للمقرم : ٥٩ .
(٥) سر الإيمان للمقرم : ٥٩ ، وانظر رسالته كذلك : ١٥٥ ، المطبوع في إيران سنة ١٣٠٧ هـ .