قال صاحب « بلغة الفقيه » في رسالته « الوجيزة » عند ذكر فصول الأذان والإقامة :
|
ويستحبّ فيهما إكمال الشهادتين بالشهادة بالولاية لعليّ وإن كانت خارجة عن فصولهما (١) . |
للشيخ الخليلي حواش وتعليقات على رسائل مَنْ قَبْلَهُ مثل « نجاة العباد » لصاحب الجواهر ، و « مجمع الرسائل » للميرزا المجدد الشيرازي ، و « النخبة » للميرزا الكرباسي ، فقد أمضى فتاوى من سبقه باستحباب الشهادة بالولاية لعلي في الأذان (٢) .
قال الآخوند في « ذخيرة العباد » ما تعريبه :
|
الشهادة بالولاية لأمير المؤمنين ليست جزءاً من الأذان ، ولكن لا بأس بذكرها بقصد القربة المطلقة بعد ذكر الشهادة لرسول الله (٣) . |
لم يعلّق الشيخ بالخلاف على ما أفتى به الملّا محمّد الأشرفي من استحباب الشهادة بالولاية لعلي عليهالسلام (٤) .
__________________
(١) سر الإيمان ، للمقرم : ٥٩ ، عن الوجيزة : ٨٩ ، طبع سنة ١٣٢٤ هـ .
(٢) سر الإيمان ، للمقرم : ٥٩ .
(٣) ذخيرة العباد : ٥٣ ، طبع بمبي ، سنة ١٣٢٧ ، وانظر سر الإيمان للمقرم : ٦٠ .
(٤) سر الإيمان ، للمقرم : ٦٠ .