سورة الرعد (١)
مكية ويقال مدنية (٢) وهي ثلاث وأربعون آية. كوفية
__________________
«مقصود سورة الرعد»
المقصود الإجمالى لهذه السورة ما يأتى :
بيان حجة التوحيد فى خلق السموات ، والأرض ، واستخراج الأنهار ، والأشجار والثمار ، وتهديد الكفار ووعيدهم ، وذكر خلق الأولاد فى أرحام الأمهات ، على تباين الدرجات ومع النقصان والزيادات ، الأيام والساعات. واطلاع الحق ـ تعالى ـ على بواطن الأسرار ، وضمائر الأخيار والأشرار ، وذكر السحاب والرعد ، والبرق ، والصواعق. والرد على عبادة الأصنام. وقصة نزول القرآن من السماء ، والوفاء بالعهد ونقض الميثاق ، ودخول الملائكة بالتسليم على أهل الجنان. وأنس أهل الإيمان بذكر الرحمة وبيان تأثير القرآن فى الآثار والأعيان وكون عاقبة أهل الإيمان إلى الجنان.
ومرجع الكفار إلى النيران ، والمحو والإثبات فى اللوح بحسب مشيئة الديان ، وتقدير الحق فى أطراف الأرض بالزيادة والنقصان ، وتقرير نبوة المصطفى بنزول الكتاب وبيان القرآن فى قوله : (وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً ، قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ).
وفواصل آيات سورة الرعد (ن ق ر د ع ب ل) (نقر دعبل).
ومعظم الآيات التي على الباء تسبقها ألف ، نحو مآب مناب.
* * *
(٢) فى المصحف المتداول سورة الرعد مدنية وآياتها ٤٣ نزلت بعد سورة محمد.
وفى كتاب بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي : السورة مكية ، وتسمى سورة الرعد لقوله فيها :
(يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ، وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ) الآية ١٣.