سورة المؤمنون (١)
سورة المؤمنين مكية «كلها» (٢) ، «وهي مائة وثماني عشرة آية كوفية (٣)
__________________
(١) مقصود السورة إجمالا :
معظم ما اشتملت عليه السورة ما يأتى :
الفتوى بفلاح المؤمنين والدلالة على أخلاق أهل الإسلام وذكر العجائب فى خلق الأولاد فى الأرحام ، والإشارة إلى الموت والبعث ، ومنة الحق على الخلق بإنبات الأشجار وإظهار الأنهار ، وذكر المراكب ، والإشارة إلى هلاك قوم نوح ومذمة الكفار ، وأهل الإنكار ، وذكر عيسى ومريم ، وإيوائهما إلى ربوة ذات قرار ، وإمهال الكفار فى المعاصي ، والمخالفات ، وبيان حال المؤمنين فى العبادات ، والطاعات ، وبيان حجة التوحيد وبرهان النبوات ، وذل الكفار بعد الممات ، وعجزهم فى جهنم حال العقوبات ، ومكافأتهم فى العقبى على حسب أعمالهم فى الدنيا ، وتهديد أهل اللهو ، واللغو والغفلات ، وأمر الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بدعاء الأمة وسؤال المغفرة لهم والرحمات فى قوله : (وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) : ١١٨.
(٢) «كلها» : من ز وحدها.
(٣) ما بين القوسين «...» : من أوحدها والموجود فى أ : وهي مائة وثمانية عشر آية فأصلحتها وفى المصحف :
(٢٣) سورة المؤمنون مكية وآياتها ١١٨ نزلت بعد سورة الأنبياء.
وسميت سورة المؤمنين لافتتاحها بفلاح المؤمنين.