سورة النور (*)
سورة النور مدنية وهي أربع (١) وستون آية كوفية (٢).
__________________
(*) مقصود السورة إجمالا :
اشتملت سورة النور على ما يأتى :
بيان فرائض مختلفة ، وآداب حد الزاني والزانية ، والنهى عن قذف المحصنات ، وحكم القذف ، واللعان وقصة إفك الصديقة ، وشكاية المنافقين ، وخوضهم فيه وحكاية حال المخلصين فى حفظ اللسان ، وبيان عظمة عقوبة البهتان ، وذم إشاعة الفاحشة والنهى عن متابعة الشيطان والمنة بتزكية الأحوال على أهل الإيمان ، والشفاعة لمسطح إلى الصديق فى ابتداء الفضل والإحسان ، ومدح عائشة بأنها حصان رزان ، وبيان أن الطيبات الطيبين ، ولعن الخائضين فى حديث الافك ، والنهى عن دخول البيوت بغير إذن وإيذان ، والأمر بحفظ الفروج وغض الأبصار ، والأمر بالتوبة لجميع أهل الإيمان ، وبيان النكاح وشرائطه ، وكراهة الإكراه على الزنا وتشبيه المعرفة بالسراج والقنديل ، وشجرة الزيتون ، وتمثيل أعمال الكفار ، وأحوالهم ، وذكر الطيور وتسبيحها وأورادها ، وإظهار عجائب صنع الله فى إرسال المطر ، وتفصيل أصناف الحيوان ، والانقياد لأمر الله ـ تعالى ـ بالتواضع والإذعان ، وخلافة المؤمنين فى الأرض ، وصلابتهم فى الشدة وبيان استئذان الصبيان والعبيد ، ورفع الحرج عن الأعمى والأعرج والزمن ، والأمر بحرمة سيد الإنس والجان ، وتهديد المنافقين ، وتحذيرهم من العصيان ، وختم السورة بأن لله الملك والملكوت بقوله : (أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) : ٦٤.
(١٢) فى أ : أربعة.
(٢) وفى المصحف (٢٤) سورة مدنية وآياتها ٦٤ نزلت بعد الحشر.