أشهد بالله أن فلانة زانية يعنى امرأته خولة ، وإنى لمن الصادقين ، ثم قال الثانية (١) : أشهد بالله أن فلانة زانية ولقد رأيت شريكا على بطنها وإنى لمن الصادقين ، ثم قال الثالثة : أشهد بالله أن فلانة زانية وإنها لحبلى من غيرى وإنى لمن الصادقين. ثم قال فى الرابعة : أشهد بالله أن فلانة زانية وما قربتها منذ أربعة أشهر وإنى لمن الصادقين.
ثم قال الخامسة : لعنة الله على عويمر إن كان من الكاذبين عليها فى قوله. (وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ) (٢) ـ ٧ ـ ثم قامت خولة بنت قيس الأنصارى مقام زوجها ، فقالت : أشهد بالله ما أنا بزانية وإن زوجي لمن الكاذبين ، ثم قالت (٣) الثانية : أشهد بالله ما أنا بزانية ، وما رأى شريكا على بطني وإن زوجي لمن الكاذبين.
ثم قالت الثالثة : أشهد بالله ما أنا بزانية وإنى لحبلى منه وإنه لمن الكاذبين.
ثم قالت الرابعة : أشهد بالله ما أنا بزانية وما رأى على من ريبة ولا فاحشة وإن زوجي لمن الكاذبين.
ثم قالت الخامسة : غضب الله على خولة إن كان عويمرا من الصادقين فى قوله. ففرق النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بينهما ، فذلك قوله ـ عزوجل ـ : (وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ) يقول يدفع عنها الحد (٤) لشهادتها (٥) بعد(أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ
__________________
(١) من ز ، وليست فى أ.
(٢) الآية ساقطة من أ ، ف ، ز ، ل ، ح ، م.
(٣) فى أزيادة : فقالت.
(٤) فى أ : الحد ، ز : الجلد.
(٥) فى أ : بشهادتها ، ز : لشهادتها.