سورة طه (١)
(١٣) سورة مكية (٢) وهي خمس وثلاثون ومائة آية كوفى.
__________________
(١) المقصود الإجمالى للسورة :
معظم ما اشتملت عليه سورة طه هو ما يأتى :
تيسير الأمر على الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ، وذكر الاستواء ، وعلم الله ـ تعالى ـ بالقريب والبعيد ، وذكر حضور موسى ـ عليهالسلام ـ بالوادي المقدس ، وإظهار عجائب عصاء واليد البيضاء ، وسؤال شرح الصدر وتيسير الأمر وإلقاء التابوت فى البحر وإثبات محبة موسى فى القلوب ، واصطفاء الله ـ تعالى ـ موسى ، واختصاصه بالرسالة إلى فرعون ، وما جرى بينهما من المكالمة ، والموعد يوم الزينة ، وحيل فرعون وسحرته بالحبال والعصىّ ، وإيمان السحرة وتعذيب فرعون لهم ، والمنة على بنى إسرائيل بنجاتهم من الغرق ، وتعجيل موسى : والمجيء إلى الطور ، ومكر السامري فى صنعه العجل وإضلال القوم ، وتعبير موسى هارون بسبب ضلالتهم ، وحديث القيامة ، وحال الكفار فى عقوبتهم ، ونسف الجبال ، وانقياد المنكرين فى ربقة طاعة الله الحي القيوم ، وآداب قراءة القرآن ، وسؤال زيادة العلم والبيان ، وتعبير آدم بسبب النسيان ، وتنبيهه على الوسوسة ومكر الشيطان ، وبيان عقوبة نسيان القرآن ، ونهى النبي عن النظر إلى أحوال الكفار وأهل الطغيان ، والالتفات إلى ما خولوا : من الأموال ، والولدان ، وإلزام الحجة على المنكرين بإرسال الرسل بالبرهان ، وتنبيه الكفار على انتظار أمر الله فى قوله : (قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ ...) إلى آخر السورة.
(٢) فى المصحف المطبوع (٢٠) سورة طه مكية إلا آيتي ١٣٠ ، ١٣١ فمدنيتان ، وآياتها ١٣٥ نزلت بعد سورة مريم.