سورة الفرقان (*)
سورة الفرقان مكية وهي سبع وسبعون آية كوفية (١).
__________________
(*) مقصود السورة.
المقصود الإجمالى لسورة الفرقان ما يأتى :
المنة بإنزال القرآن ، ومنشور رسالة سيد ولد عدنان ، وتنزيه الحق ـ تعالى ـ عن الولد والشريك وذم الأوثان ، والشكاية من المشركين بطعنهم فى المرسلين ، وطلبهم مجالات المعجزات من الأنبياء كل أوان ، وذل المشركين فى العذاب والهوان ، وعز المؤمنين فى ثوابهم بفراديس الجنان وخطاب الحق مع الملائكة فى القيامة تهديدا لأهل الكفر ، والطغيان ، وبشارة الملائكة للمجرمين بالعقوبة النسران ، وبطلان أعمال الكفار يوم ينصب الميزان ، والإخبار بمقر المؤمنين فى درجات الجنان ، وانشقاق السموات بحكم الهول وسياسة العبدان ، والإخبار عن ندامة الظالمين يوم الهيبة ونطق الأركان ، وذكر الترتيب والترتيل فى نزول القرآن ، وحكاية حال القرون الماضية ، وتمثيل الكفار ـ
__________________
(١) فى المصحف المتداول بيننا :
(٢٥) سورة الفرقان مكية ، الا الآيات ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ فمدنية ، وآياتها ٧٧ نزلت بعد يس.
وفى كتاب بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز للفيروزآبادي تحقيق الأستاذ النجار ما يأتى : السورة مكية بالاتفاق ، وعدد آياتها سبع وسبعون.
وسميت سورة الفرقان لأن فى فاتحتها ذكر الفرقان فى قوله : (... نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ ...).