العيد ، مثل قوله : «... بأسنا ضحى ...» (١) يعنى نهارا. وبعث فرعون شرطة (٢) فحشرهم للميعاد (فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ) يقول أعرض فرعون عن الحق الذي دعى إليه (فَجَمَعَ كَيْدَهُ) يعنى سحرته (ثُمَّ أَتى) ـ ٦٠ ـ (قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ كَذِباً) لقولهم إن اليد والعصا ليستا (٣) من الله ـ عزوجل ـ وإنها سحر (فَيُسْحِتَكُمْ) يعنى فيهلككم جميعا (بِعَذابٍ وَقَدْ خابَ) يعنى وقد خسر (٤) (مَنِ افْتَرى) ـ ٦١ ـ وقال الكذب على الله ـ عزوجل ـ (فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ) يعنى اختلفوا فى قولهم بينهم نظيرها فى الكهف (... إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ...) (٥) (وَأَسَرُّوا النَّجْوى) ـ ٦٢ ـ من موسى وهارون ـ عليهما‌السلام ـ فنجواهم أن (قالُوا) [٥ أ] (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ يُرِيدانِ أَنْ يُخْرِجاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ) يعنى أرض مصر (بِسِحْرِهِما وَيَذْهَبا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى) ـ ٦٣ ـ يقول يغلبانكم على الرجال والأمثال ، جمع أمثل وهو الممتاز من الرجال (٦) ، من أهل العقول والشرف ، فيتبعون موسى وهارون ويتركون فرعون (فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ) يعنى سحركم هذا قول فرعون لوجوه سحرة قومه (ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا) يعنى جميعا (وَقَدْ أَفْلَحَ) يعنى وقد سعد (الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلى) ـ ٦٤ ـ يعنى من غلب (قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ) عصاك من يدك (وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ) نحن (أَوَّلَ مَنْ أَلْقى) ـ ٦٥ ـ (قالَ بَلْ أَلْقُوا) فلما ألقوا (فَإِذا حِبالُهُمْ

__________________

(١) سورة الأعراف : ٩٨.

(٢) فى ل : شرطة ، ا : شرطه.

(٣) فى الأصل : ليست.

(٤) فى ز : وقد خسر ، أ : وخسر.

(٥) سورة الكهف : ٢١.

(٦) من ل. وفى أ : يلعبانكم على الرجال ، والأمثل من أهل العقول والشرف.