سورة القصص (*)
سورة القصص (٢) مكية (٣).
__________________
(*) المقصود الإجمالى لسورة القصص ما يأتى :
بيان ظلم فرعون بنى إسرائيل ، وولادة موسى ، ومحبة آسية له ، ورد موسى على أمه ، وحديث القبطي ، والإسرائيلى ، وهجرة موسى من مصر إلى مدين ، وسقيه لبنات شعيب ، واستئجار شعيب موسى ، وخروج موسى من مدين وظهور آثار النبوة اليد البيضاء ، وقلب العصا ، وإمداد الله ـ تعالى ـ له بأخيه هارون ، وحيلة هامان فى معارضة موسى ، وإخبار الله ـ تعالى ـ عما جرى فى الطور ، ومدح مؤمنى أهل الكتاب ، وقصة إهلاك القرون الماضية ومناظرة المشركين يوم القيامة ، واختيار الله ـ تعالى ـ ما شاء ، وإقامة البرهان على وجود الحق ، ووعد الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بالرجوع إلى مكة وبيان أن كل ما دون الحق فهو فى عرضه الفناء والزوال ، وأن زمام الحكم بيده ـ تعالى ـ فى قوله (... كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) سورة القصص : ٨٨.
__________________
(١) فى نسخة ز ، بدأ سورة القصص :
حدثنا محمد بن هانى ، قال حدثنا أبو القاسم الحسين بن ميمون قال : حدثنا أبو صالح الهذيل بن حبيب فقال : حدثنا مقاتل بن سليمان قال : ـ سورة القصص مكية ، وفيها من المدني (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ ...) إلى قوله : (... سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ) وفيها آية ليست بمكية ولا مدنية (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ) نزلت بالحجفة قبل الهجرة.
(٢) فى أزيادة : «إلا آيتان» ، وهو خطأ ، وصوابه «إلا آيتين».