سورة العنكبوت (*)
سورة العنكبوت مكية.
ويقال نزلت بين مكة والمدينة فى طريقه حين هاجر ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وهي تسع وستون آية كوفية (١).
__________________
(*) المقصود الإجمالى للسورة :
معظم مقصود سورة العنكبوت ما يأتى :
توبيخ أهل الدعوى ، وترغيب أهل التقوى ، والوصية ببر الوالدين للأبرار ، والشكاية من المنافقين فى جرأتهم على حمل الأوزار ، والإشارة إلى بلوى نوح والخليل ، لتسلية الحبيب ، وهجرة إبراهيم من بين قومه إلى مكان غريب ، ووعظ لوط قومه ، وعدم اتعاظهم وإهلاك الله إياهم ، والإشارة إلى حديث شعيب وتعبير عباد الأصنام ، وتوبيخهم ، وتمثيل الصنم بيت العنكبوت ، وإقامة حجج التوحيد ، ونهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر ، وأدب الجدال مع المنكرين والمبتدعين ، وبيان الحكمة فى كون رسولنا ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أميا ، والخير عن استعجال الكفار والعذاب وأن كل إنسان بالضرورة ميت ووعد المؤمنين بالثواب ، وضمان الحق رزق كل دابة ، وبيان أن الدنيا دار فناء وممات ، وأن العقبى دار بقاء وحياة وبيان حرمة الحرم وأمنه والإخبار بأن عناية الله وهدايته مع أهل الجهاد والإحسان فى قوله : (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) سورة العنكبوت : ٦٩.
(١) فى أ : وهي تسعة وستون.
وفى المصحف : (٢٩) سورة العنكبوت مكية
إلا من آية ١ إلى آية ١١ فمدنية
وآياتها ٦٩ نزلت بعد الروم
* * *
وفى كتاب بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي.
سميت سورة العنكبوت لتكرر ذكره فيها : (كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ) سورة العنكبوت : ٤١.