إِلَّا هَمْساً) ـ ١٠٨ ـ إلا خفيا من الأصوات مثل وطء الأقدام (يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ) يعنى شفاعة الملائكة (إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ) أن يشفع له (وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً) ـ ١٠٩ ـ يعنى التوحيد (يَعْلَمُ) الله ـ عزوجل ـ (ما «بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ») (١) يقول ما كان قبل أن يخلق الملائكة وما كان بعد خلقهم (وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً) ـ ١١٠ ـ يعنى بالله ـ عزوجل ـ علما هو أعظم من ذلك (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ) يعنى استسلمت الوجوه (لِلْحَيِ) الذي لا يموت (الْقَيُّومِ) يعنى القائم على كل شيء (وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً) ـ ١١١ ـ يقول وقد خسر من حمل شركا يوم القيامة على ظهره (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ) مصدق بتوحيد الله ـ عزوجل ـ (فَلا يَخافُ ظُلْماً) فى الآخرة (٢) يعنى أن تظلم حسناته كلها حتى لا يجازى بحسناته كلها (وَلا هَضْماً) ـ ١١٢ ـ يعنى ولا ينقص منها شيئا ، مثل قوله ـ عزوجل ـ : «... فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً» (٣) (وَكَذلِكَ) يعنى وهكذا (أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا) ليفقهوه (وَصَرَّفْنا) يعنى وصنفنا (فِيهِ) يعنى لوّنا فيه يعنى فى القرآن (مِنَ) ألوان (الْوَعِيدِ) للأمم الخالية فى الدنيا من الحصب والخسف والغرق والصيحة فهذا الوعيد لهم [٨ أ] (لَعَلَّهُمْ) يعنى لكي (يَتَّقُونَ) يعنى لكي يخلصوا التوحيد بوعيدنا فى القرآن (أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ) يعنى الوعيد (ذِكْراً) ـ ١١٣ ـ عظة فيخافون فيؤمنون (فَتَعالَى اللهُ) يعنى
__________________
(١) ما بين القوسين «...» ساقط من أوهو من ز.
(٢) فى أ : الأرض ، ز : الآخرة.
(٣) سورة الجن : ١٣.