من بنى عبد الدار بن قصى ، فأنزل الله ـ تعالى ـ : (وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ) يعنى ولا يستفزنك فى تعجيل العذاب بهم (الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) بنزول العذاب عليهم فى الدنيا فعذبهم الله ـ عزوجل ـ ببدر حين قتلهم وضربت الملائكة وجوههم وأدبارهم وعجل الله أرواحهم إلى النار فهم يعرضون عليها كل يوم طرفي النهار ما دامت الدنيا ، «فقتل (١)» الله النضر بن الحارث ببدر وضرب عنقه على بن أبى طالب ـ رضى الله عنه (٢).
__________________
(١) فى أ ، وفى ز : «فقتل» والأنسب «وقتل».
(٢) انتهى تفسير سورة الروم فى ا.
وفى ز ، زيادة غربية عن التفسير تعادل صفحة واحدة ، وقد تابعت أ ، ل ، ف فى تركها.