سورة لقمان (*)
سورة لقمان مكية وهي أربع (١) وثلاثون آية كوفية.
__________________
(*) المقصود الإجمالى لسورة لقمان هو :
بشارة المؤمنين بنزول القرآن ، والأمر بإقامة الصلاة وأداء الزكاة ، والشكاية من قوم اشتغلوا بلهو الحديث ، والشكاية عن المشركين فى الإعراض عن الحق ، وإقامة الحجة عليهم ، والمنة على لقمان بما أعطى من الحكمة ، والوصية بير الوالدين ووصية لقمان لأولاده ، والمنة بإسباغ النعمة ، وإلزام الحجة على أهل الضلالة ، وبيان أن كلمات القرآن بحور المعاني والحجة على حقيقة البعث والشكاية من المشركين بإقنالهم على الحق فى وقت المحنة. وإعراضهم عنه فى وقت النعمة ، وتخويف الخلق بصعوبة القيامة وهو لها ، وبيان أن خمسة علوم مما يختص به الرب الواحد ـ تعالى ـ فى قوله : (إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) سورة لقمان : ٣٤.
(١) فى أ : أربعة.
وفى المصحف (٣١) سورة لقمان مكية.
إلا الآيات ٢٧ ، ٢٨ ، ٢٩ فمدنية.
وآياتها ٣٤ نزلت بعد الصافات.