سورة الأحزاب (*)
سورة الأحزاب مدنية.
عدد آياتها ثلاث وسبعون آية كوفية (١).
__________________
(*) مقصود سورة الأحزاب
المقصود الإجمالى لسورة الأحزاب هو :
الأمر بالتقوى ، وأنه ليس فى صدر واحد قلبان وأن المتبنى ليس بمنزلة الابن ، وأن النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ للمؤمنين بمكانة الوالد ، وأزواجه الطاهرات بمكان الأمهات ، وأخذ الميثاق على الأنبياء ، والسؤال عن صدق الصادقين ، وذكر حرب الأحزاب والشكاية من المنافقين وذم المعرضين ، ووفاء الرجال بالعهد ، ورد الكفار بغيظهم ، وتخبر أمهات المؤمنين ، ووعظهن ونصحهن وبيان شرف أهل البيت الطاهرين ، ووعد المسلمين والمسلمات بالأجور الوافرة ، وحديث تزويج زيد وزينب ورفع الحرج عن النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ، وختم الأنبياء به ـ عليهالسلام ـ والأمر بالذكر الكثير ، والصلوات والتسليمات على المؤمنين ، والمخاطبات الشريفة لسيدنا المصطفى ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وبيان النكاح والطلاق والعدة ، وخصائص النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فى باب النكاح ، وتخييره فى القسم بين الأزواج ، والحجر عليه فى تبديلهن ، ونهى الصحابة عن دخول حجرة النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بغير إذن منه ، وضرب الحجاب ، ونهى المؤمنين عن تزوج أزواجه من بعده ، والموافقة مع الملائكة فى الصلاة على النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وتهديد المؤذين للنبي وللمؤمنين ، وتعليم آداب النساء فى خروجهن من البيوت ، وتهديد المنافقين فى إيقاع الأراجيف ، وذل الكفار فى النار والنهى عن إيذاء الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ والأمر بالقول السديد ، وبيان عرض الأمانة على السموات والأرض ، وعذاب المنافقين ، وتوبة المؤمنين فى قوله : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ ...) الآية ٧٢ إلى آخر السورة.
(١) فى المصحف : (٣٣) سورة الأحزاب مدنية
وآياتها ٧٣ نزلت بعد سورة آل عمران.
وسميت سورة الأحزاب لاشتمالها على قصة حرب الأحزاب فى قوله : (يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا ...) الآية ٢٠.