سورة فاطر (*)
سورة الملائكة (١) مكية.
عددها خمس وأربعون آية كوفية (٢).
__________________
(*) معظم مقصود السورة :
بيان خلق الملائكة ، وفتح أبواب الرحمة وتذكير النعمة ، والتحذير من الجن ، وعداوتهم وتسلية الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وصعود كلمة الشهادة ، وتحويل الإنسان من حال إلى حال ، وذكر عجائب البحر واستخراج الحلية منه ، وتخليق الليل والنهار ، وعجز الأصنام عن الربوبية ، وصفة الخلائق بالفقر والفاقة ، واحتياج الخلق فى القيامة ، وإقامة البرهان والحجة وفضل القرآن ، وشرف التلاوة وأصناف الخلق فى ميراث القرآن ، ودخول أهل الإيمان الجنة ، وخلود النار لأهل الكفر والطغيان ، والإخبار بأنه لو عدل ربنا فى الخلق لم يسلم من عذابه أحد من الإنس والجان.
***
(١) تسمى سورة الملائكة ، وتسمى سورة فاطر ، ففي أولها :
(الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
(٢) فى المصحف : (٣٥) سورة فاطر مكية.
آياتها ٤٥ نزلت بعد الفرقان.