سورة يس (*)
سورة يس مكية.
عدد آياتها ثلاث وثمانون آية كوفية (٢).
__________________
(*) معظم مقصود السورة :
تأكيد أمر القرآن ، والرسالة وإلزام الحجة على أهل الضلالة ، وضرب المثل بأهل أنطاكية فى قوله (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ) سورة يس : ١٣ وذكر حبيب النجار الذي جاء من أقصى المدينة يسعى ، وبيان البراهين المختلفة فى إحياء الأرض الميتة وإبداء الليل ، والنهار ، وسير الكواكب ، ودور الأفلاك ، وجرى الجواري المنشئات فى البحار ، وذلة الكفار عند الموت ، وحيرتهم ساعة البعث وسعد المؤمنين المطيعين ، وشغلهم فى الجنة ، وميز المؤمن من الكافر فى القيامة ، وشهادة الجوارح على أهل المعاصي بمعاصيهم ، والمنة على الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بصيانته من الشعر ونظمه ، وإقامة البرهان على البعث ، ونفاذ أمر الحق فى كن فيكون ، وكمال ملك ذى الجلال على كل حال فى قوله : (فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) سورة يس : ٨٣.
وقسورة اسمان : سورة يس ، لافتتاحها بها ، وسورة حبيب النجار لاشتمالها على قصته.
***
(١) فى المصحف (٣٦) سورة يس مكية.
إلا آية ٤٥ فمدنية.
وآياتها ٨٣ نزلت بعد الجن.