الشقاوة (وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ) (١) ـ ١٦٤ ـ (وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ) ـ ١٦٥ ـ يعنى صفوف الملائكة فى السموات فى الصلاة (وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) ـ ١٦٦ ـ يعنى المصلين ، يخبر جبريل النبي (٢) ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بعبارتهم لربهم ـ عزوجل ـ فكيف يعبدهم كفار مكة ، قوله ـ عزوجل ـ (وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ) ـ ١٦٧ ـ كفار مكة (لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ) ـ ١٦٨ ـ خبر الأمم الخالية كيف أهلكوا وما كان من أمرهم (لَكُنَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) ـ ١٦٩ ـ بالتوحيد نزلت فى الملأ من قريش ، فقص الله ـ عزوجل ـ عليهم خبر الأولين ، وعلم الآخرين (فَكَفَرُوا بِهِ) بالقرآن (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) ـ ١٧٠ ـ هذا وعيد يعنى القتل ببدر (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا) بالنصر (لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ) ـ ١٧١ ـ يعنى الأنبياء ـ عليهمالسلام ـ يعنى بالكلمة قوله ـ عزوجل : (كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ...) (٣) فهذه الكلمة التي سبقت للمرسلين ، (إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ) ـ ١٧٢ ـ على كفار قريش (وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ) ـ ١٧٣ ـ حزبنا يعنى المؤمنين «لهم الغالبون» الذين نجوا من عذاب الدنيا والآخرة. (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ) ـ ١٧٤ ـ يقول الله ـ عزوجل ـ للنبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فأعرض عن كفار مكة إلى العذاب ، إلى القتل ببدر (وَأَبْصِرْهُمْ) إذا نزل بهم العذاب ببدر (فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ) ـ ١٧٥ ـ العذاب ، فقالوا للنبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : متى هذا الوعد؟ تكذيبا به فأنزل الله ـ عزوجل ـ (أَفَبِعَذابِنا)
__________________
(١) الآية كلها ساقطة من ا.
(٢) فى ا : للنبي.
(٣) سورة المجادلة : ٢١.