سورة غافر (*)
سورة المؤمن مكية عددها خمس وثمانون آية كوفى (١).
__________________
(*) مقصود سورة غافر الإجمالى :
المنة على الخلق بالغفران ، وقبول التوبة ، وتقلب الكفار بالكسب والتجارة ، وبيان وظيفة حملة العرش وتضرع الكفار فى قعر الجحيم ، وإظهار أنوار العدل فى القيامة ، وذكر إهلاك القرون الماضية وإنكار فرعون على موسى وهارون ، ومناظرة حزبيل لقوم فرعون نائبا عن موسى وعرض أرواح الكفار على العقوبة ، ووعد النصر للرسل ، وإقامة أنواع الحجة والبرهان على أهل الكفر والضلال والوعد بإجابة دعاء المؤمنين ، وإظهار أنواع العجائب من صنع الله ، وعجز المشركين فى العذاب ، وأن الإيمان عند اليأس غير نافع ، والحكم بخسران الكافرين والمبطلين فى قوله (فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ وَخَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ) سورة غافر : ٨٥.
***
(١) فى المصحف ـ (٤٠) سورة غافر مكية إلا آيتي ٥٦ ، ٥٨ فمدنيتان وآياتها ٨٥ نزلت بعد الزمر.
ولهذه السورة أربعة أسماء :
١ ـ سورة المؤمن لاشتمالها على حديث مؤمن آل فرعون ـ أعنى حزبيل ـ فى قوله :
(وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ...) : ٢٨.
٢ ـ وسورة الطول لقوله : (... ذِي الطَّوْلِ ...) : ٣.
٣ ـ وسورة «حم» الأولى لأنها أولى ذوات «حم».
٤ ـ سورة غافر لقوله : (... غافِرِ الذَّنْبِ ...) : ٣.