فى الدنيا يعنى رضوا (بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ) فقالوا لن نعذب (وَحاقَ بِهِمْ) يعنى وجب العذاب لهم ب (ما كانُوا بِهِ) بالعذاب (يَسْتَهْزِؤُنَ) ـ ٨٣ ـ أنه غير كائن يقول ـ تعالى ـ : (فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا) يعنى عذابنا فى الدنيا (قالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ) لا شريك له (وَكَفَرْنا بِما كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ) ـ ٨٤ ـ يقول الله ـ عزوجل ـ : (فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا) يعنى عذابنا فى الدنيا يقول لم يك ينفعهم تصديقهم بالتوحيد حين رأوا عذابنا (سُنَّتَ اللهِ «الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ») (١) : بالعذاب فى الذين خلوا من قبل يعنى فى الأمم الخالية إذا عاينوا العذاب لم ينفعهم إيمانهم إلا قوم يونس فإنه رفع عنهم العذاب (وَخَسِرَ هُنالِكَ) يقول غبن عند ذلك (الْكافِرُونَ) ـ ٨٥ ـ بتوحيد الله ـ عزوجل ـ فاحذروا يا أهل مكة سنة الأمم الخالية فلا تكذبوا محمدا ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
[١٣٢ ب] قال مقاتل : فرعون أول من طبخ الآجر وبنى به. وقال : قتل جعفر ذو الجناحين وابن رواحة وزيد بن حارثة بموته قتلهم غسان ، وقتل خالد بن الوليد يوم فتح مكة من بنى جذيمة سبعين رجلا.
قال مقاتل : عاد وثمود ابنا عم ، وموسى وقارون ابنا عم ، وإلياس واليسع ابنا عم ، ويحيى وعيسى ابنا خالة.
__________________
(١) (الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ) : ساقطة من أ.