سورة فصلت (*)
سورة السجدة مكية عددها أربع خمسون آية كوفية (١).
__________________
(*) معظم مقصود السورة :
بيان شرف القرآن ، وإعراض الكفار عن قبوله وكيفية خلق الأرض والسماء ، والإشارة إلى إهلاك عاد وثمود ، وشهادة الجوارح على العاصين فى القيامة وعجز الكفار فى سجن جهنم ، وبشارة المؤمنين بالخلود فى الجنان ، وبيان شرف القرآن والنفع والضرر ، والإساءة والإحسان ، وجزع الكفار عند بالابتلاء والامتحان ، وإظهار الآيات الدالة على الذات والصفات وإحاطة علم الله بكل شيء من الأسرار والإعلان بقوله : (... أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ) سورة فصلت : ٥٤.
وتسمى سورة «حم» السجدة ، لاشتمالها على السجدة ، كما تسمى سورة فصلت لقوله ـ تعالى ـ فيها : (كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) سورة فصلت : ٢.
وتسمى كذلك سورة المصابيح لقوله : (... وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَحِفْظاً ...) سورة فصلت : ١٢.
***
(!) فى أ : «عددها خمسة وأربعون». وفيه خطأ لغوى صوابه خمس وأربعون.
وفيه خطأ نقل فالمذكور فى كتب التفسير أن عددها عند الكوفيين أربعا وخمسين آية ، لا خمسا وأربعين.
وأما نسخة ل ، ف فلم يذكروا عدد الآيات فى صدر السورة وهذا شأنهما فى كل السور فى الأهم الأغلب.
***
وفى المصحف : (٤١) سورة فصلت مكية وآياتها ٥٤ نزلت بعد سورة غافر.