سورة الزخرف (*)
سورة الزخرف مكية عددها تسع وثمانون آية كوفية (٢).
__________________
(١) معظم مقصود السورة :
بيان إثبات القرآن فى اللوح المحفوظ ، وإثبات الحجة والبرهان على وجود الصانع ، والرد على عباد الأصنام الذين قالوا : الملائكة بنات الله ، والمنة على الخليل ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بإبقاء كلمة التوحيد فى عقبة ، وبيان قسمة الأرزاق ، والإخبار عن حسرة الكفار ، وندامتهم يوم القيامة ، ومناظرة فرعون وموسى ، ومجادلة المؤمنين مع عبد الله بن الزبعرى بحدث عيسى فى قوله : (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) سورة الزخرف : ٥٧ ، وبيان شرف الموحدين فى القيامة ، وعجز الكفار فى جهنم واثبات الهبة الحق فى السماء وأمر الرسول بالإعراض عن مكافأة الكفار فى قوله : (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ ...) سورة الزخرف : ٨٩.
***
(١) فى المصحف (٤٣) سورة الزخرف مكية إلا آية ٥٤ فمدنية وآياتها ٨٩ نزلت بعد سورة الشورى.
***
وتسمى سورة الزخرف لقوله (... عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ ، وَزُخْرُفاً ...) سورة الزخرف : ٣٤ ـ ٣٥.