(وَإِقامَ الصَّلاةِ) [١٦ أ] (وَإِيتاءَ الزَّكاةِ وَكانُوا لَنا عابِدِينَ) ـ ٧٣ ـ يعنى موحدين (وَلُوطاً آتَيْناهُ) يعنى أعطيناه (حُكْماً) يعنى الفهم والعقلي (وَعِلْماً وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ) يعنى سدوم (الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ) يعنى السيئ» (١) من العمل إتيان الرجال فى أدبارهم فأنجى الله لوطا وأهله ، وعذب القرية» (٢) بالخسف والحصب (إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ) ـ ٧٤ ـ (وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا) يعنى نعمتنا وهي النبوة كقوله ـ عزوجل ـ (إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنا عَلَيْهِ ...) (٣) بالنبوة (إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ) ـ ٧٥ ـ (وَنُوحاً إِذْ نادى مِنْ قَبْلُ) إبراهيم ولوطا وإسحاق وكان نداؤه حين قال : (... أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ) (٤) (فَاسْتَجَبْنا لَهُ) دعاءه (فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) ـ ٧٦ ـ يعنى الهول الشديد يعنى الغرق (وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ) فى قراءة أبى بن كعب «ونصرناه على القوم» (الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا) يعنى كذبوا بنزول العذاب عليهم فى الدنيا وكان نصره هلاك قومه (إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ) ـ ٧٧ ـ لم ننج منهم أحدا (وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ) يعنى الكرم (إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ) يعنى النفش بالليل والسرح بالنهار» (٥) (وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ) ـ ٧٨ ـ يعنى داود وسليمان ـ صلى الله عليهما ـ وصاحب الغنم وصاحب
__________________
(١) فى أ : السيئات ، ز : السيء.
(٢) فى أ ، ل : وعذبناها.
(٣) سورة الزخرف : ٥٩.
(٤) سورة القمر : ١٠ ، وتمامها : (فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ).
(٥) من أو فى ز : يعنى تنفش بالليل وتسرح بالنهار.