قال الله تعالى : (أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ)(١) وقرئ (٢) : وناء بجانبه.
وناء ينوء نوءا : نهض بجهد ومشقّة ، قال الله تعالى : (ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ)(٣).
وناء به الحمل : أثقله. والمرأة تنوء بعجيزتها ، أى تنهض بها مثقلة ، وتنوء بها عجيزتها ، أى تثقلها.
وناء أى سقط فهو من الأضداد. وعندى ما ساءه وما ناءه ، أى ما أثقله. وما يسوءه وينوؤه ، أراد ساءه وأناءه ، وإنّما قال ناءه وهو لا يتعدّى لأجل الازدواج.
وقال تعالى : (وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ)(٤) : يبعدون.
__________________
(١) الآيتان : ٨٣ سورة الإسراء ، ٥١ سورة فصلت.
(٢) فى الاتحاف هى قراءة ابن ذكوان وأبى جعفر ، وفى اللسان وقرأ ابن عامر على القلب.
(٣) الآية ٧٦ سورة القصص.
(٤) الآية ٢٦ سورة الأنعام.